Jean François Minko M’Obame
لقراءة
الجزء السابق من هذا المقال: :اضغط هنا
اقرأ: علم النفس المدرسي: رؤى متناقضة (في جزأين)
1 علم النفس التربوي
يتم النظر إلى النظريات والتطبيقات التربوية من زاوية
الفرد، ذاك الذي تتم تربيته. في هذا يمكن تفهم تأكيد م. كراهاي Marcel Crahay أن «كل نظام تربوي إنما يقوم على افتراضات نفسية»([2])
في إطار علم النفس من حيث هو علم للتربية، أُجريت عدة
دراسات: الرعاية الإثنولوجية لطفل المهاجر (C. Mesmin)، ذكاء
الطفل، رؤية علماء النفس (M. Fournier et R. Lecuyer)، التعلم
بالمدرسة (C. Bastien et M.
Bastien- Toniazzo)، فهم التعلمات، العلوم المعرفية والتربية (E.Gentaz,P.Dessus )، التحدي التربوي، وضعيات للنجاح (M.C.Toczek,D.Martinot)، التلميذ المهان. هل المدرسة فضاء لانعدام الحقوق؟
(P.Merle)، سؤال النقل المعرفي (B.Frelat- Kahn)، التحليل النفسي والبيداغوجية (J.C. Filloux)، الجنسية الطفلية (S. Freud)، دور المدرسة في التطور اللبيدي لدى الطفل ( M. Klein )، العمليات والنضج لدى
الطفل (D. Winnicot)، التربية الوجدانية
والجنسية في الوسط المدرسي (Stagnara D. et P)، استياء في الحضارة (S. Freud)، تعليم الراشدين (G.Malglaive)، التكوين المستمر للراشدين(P.Goguelin). ونريد أن نختم بمؤلف حديث
يقوم، بطريقته الخاصة، بوضع تقييم لهذا العلم الخاص بالإنسان المطبق على التربية: علم
النفس التربوي (M. Crahay).
يتم طرح العديد من القضايا في إطار ما يسمى "علوم
معرفية"، وهي علوم تزدهر اليوم و«تقدم كل يوم مساهماتها الجديدة من معارف حول
عمليات معالجة المعلومات ووظيفة الدماغ»([3])
ومن تم الحديث عن "البيداغوجية العصبية"([4])
والبيداغوجية العصبية المعرفية". وقد مكن هذا من دراسة العديد من القضايا
مثل: الذاكرة، الانتباه، الفهم، الحكم، اللغة، أشكال التحصيل، المعارف المختلفة،
الشبكات العصبية، مساهمة السلوكية في المجال التربوي، مساهمة بنيوية بياجيه
وتلامذته في النظرية والتطبيق التربوي، الخ.
اقرأ: المدرسةبين علم الاجتماع، والثقافة والفلسفة (4 أجزاء)
2 علم الاجتماع التربوي
(علم الاجتماع البيداغوجي، السياسية التربوية، علوم
البرامج)
هذه المرة يتم التعامل مع النظرية والتطبيق التربويين من
زاوية المجموعة، بدأً من أصغرها (الأسرة النووية) إلى الأكثر اتساعا (المجتمع
السياسي في كليته).
للمجموعة الاجتماعية «أصنافها الفكرية (...)، نظام من
الأفكار، من المعتقدات، والتقاليد، والقيم الأخلاقية المهنية أو الطبقية»([5]).
وفي هذا الإطار العلم اجتماع التربوي تمَّ إجراء العديد من الدراسات، منها: مدرسة
الحظوظ. ما المقصود بالمدرسة العادلة؟ (F. Dubet)، هل يمكن للمدرسة أن تكون عادلة وفعالة؟ من تكافؤ الفرص
إلى تكافؤ أشكال الدعم ( M. Crahay)، الميز العنصري بالمدرسة. دراسة حول التمييز العرقي
بالإعداديات (G.Felouzis et al.)، الانحراف المدرسي والمراقبة الاجتماعية. دراسة إثنوغرافية
للشباب بالمدرسة (C. Andréo)، تحولات المدرسة. رؤية عالم الاجتماع (M.Fournier,
V.Troger)، إلغاء المدرسة (D.Glasman et al.)، التربية والسياسة (Ardoino)، التربية والعلاقات العامة (Ardoino)، التربية والديموقراطية (J. Dewey)، مضامين التربية ( S. Rassekh et G.
Vaideanu). وبهذا تم فحص قضايا دمقرطة التعليم، عم تساوي الفرص
في المدرسة، الفشل المدرسي، المضامين التدريسية، وغيرها.
3 اثنولوجيا التربية([6])
(بيداغوجية إثنية، ميتودولوجية إثنية)
له نفس اهتمامات علم الاجتماع،
باستثناء أننا نتحدث هنا عن المجتمعات التي تدرسها الاثنولوجيا. فليست اثنولوجيا
التربية ببعيدة عن علم الاجتماع التربوي مادامت الواقعة التربوية في الحالتين يتم
تقييمها وتقديرها وفقا للمجموعة وليس وفقا للفرد.
يقول ج. بوارييه: «إن واحدة من
بين أهم المهام الأساسية لكل مجموعة بشرية إعداد الفرد لأخذ مكانته ضمن المجتمع،
وتقديم أجوبة محددة ثقافيا على وضعيات معينة»([7]).
في هذه الأثناء تختلف اثنولوجية
التربية عن سوسيولوجية التربية كما تختلف الاثنولوجية عن علم الاجتماع. فما
المقصود بالاثنولوجية؟
لنشير مع ج. بوارييه أن «دلالة
الاثنولوجيا قد تطورت بدءا من هواة جمع ب"خزائن العجائب" في القرن
السادس عشر والسابع عشر. إنه التخصص الوحيد الذي يعمل على فهم الظاهرة الإنسانية: من
الناحية الزمنية منذ خلفية العصر الثالثي إلى الإنسان الحالي؛ من الناحية المكانية
منذ تجمع شعوب النيغريتو إلى آخر قرية الكورسيون corrézien؛ من الناحية البيولوجية والذهنية، منذ التراث الجيني إلى الدوافع
النفسية، إنها إذن بالفعل العلم الكوني للإنسان»([8]).
«ولدت الاثنوغرافية من التنوع
الثقافي الإنساني؛ (...) سرعان ما اعتُبرت علما يهتم بالآخر، بالغريب (...)، وراهنت
على الحد الأقصى وضوحا في الاختلاف: الغرائبية»([9]).
هذا هو سبب وكيفية اعتبار الاثنوغرافية
ولمدة طويلة كدراسة للمجتمعات غير الأوروبية. لكن وبتدقيق النظر، تدرس الإثنوغرافية
جميع المجتمعات القديمة، التقليدية، والبدائية، أكانت غربية أم لا. كل المجتمعات
لها دوما، بالفعل، جانبها القديم، والبدائي، والتقليدي، «ستظل هناك بنيات من هذا
النمط بالمجتمعات الاستوائية كما هو الحال بالنسبة لأوروبا في ذروة الحضارة
الصناعية كما ستتواجد على الأرجح داخل الإنسان»([10]).
هذا النوع من التفكير صالح أكثر
اليوم في الوقت الذي تتجه فيه المجتمعات التقليدية غير الغربية إلى اكتساب السمات
الغربية s’occidentaliser. نتيجة لذلك يتعايش علم
الاجتماع والإثنولوجيا وإن كانا لا يلتقيان بالضرورة، رغم أن هذا الالتقاء ليس
مستبعدا! فالاثنولوجية التربوية تهتم بالتربية في المجتمعات القديمة، والبدائية،
والتقليدية، غير الغربية، والغربية أيضا، فيما تتضمنه من قديم عفا عنه الزمن،
وتقليدي وبدائي. ضف إلى ذلك أن اثنولوجية التربية لها نفس اهتمامات أنتروبولوجية
التربية التي تشكل جزءا منها –و، تبعا لذلك، تنضم هذه الأنتروبولوجية التربوية، في
جوانب معينة، إلى علم اجتماع التربية.
وسواء في إطار اثنولوجية
التربية أو انتروبولوجية التربية، يمكن لعدد من القضايا أن تطرح، قضايا تم
معالجتها في عدد من المؤلفات مثل: أوديب الإفريقي (Ortigues M. C. et M.)،
الثقافة، اللاشعور، الشخصية (Roheim
M.)، طقوس العبور (A. Van Gennep)، عند سفح جبل كينيا (J. Kenyatta)،
الأساس الثقافي للشخصية ( R
.Linton )، الطوطم والتابو (S. Freud ).
اقرأ: إعطاء معنى للمعارف: أو الديداكتيكبعد أربعين سنة
4 الديداكتيك
(تاريخ التعليم، العلوم المعرفية، تكوين المدرسين،
تكنولوجية التربية، البحث التربوي)
ما المقصود بالديداكتيك؟
جذر هذه الكلمة اليوناني هو "didaktikos"
(مقتصر على التدريس) والذي أدى، حسب ما هو شائع، إلى عدد من التعاريف أو أشكال
الفهم للدلالة التي يشير إليها هذا الدال. فحينما يقول معجم لالاند الشهير أن لفظة
"ديداكتيك" تُعيِّن ال«جزء من البيداغوجية ألذي موضوعه التدريس»([11])
ويشير معجم روبير إلى أنها ال«نظرية و[ال] منهج التدريسي»([12])، يبدو أن معجم علم النفس الكبير Grand dictionnaire de la psychologie يرد عليهم بنفس
الطريقة المقتضبة كونها: ال«علم الذي يدرس الممارسات والطرق البيداغوجية»([13]).
لنلاحظ أننا لسنا بعيدين عن الاستعمال الإيتيمولوجي
للكلمة، والذي تمت الإشارة إليه منذ قليل. إذا عدنا، بالفعل، إلى أصل الكلمة، فإن
كومينيوس Comenius هو أول من
استعمله في كتابه الديداكتيك الأعظم سنة 1649 والصادر باللغة التشيكية،
ليجعل منه مرادفا للبيداغوجية. وإننا سنصادف في القاموس الموسوعي للتربية والتكوين
تعريفا أكثر وضوحا، وأكثر بلورة لهذه الديداكتيكا. إنها «تخصص يرتبط بدراسة عمليات
نقل المعرفة واكتسابها: بلورة المعارف المُدرَّسة، الوضعيات التدريسية، كيفية عمل
معارف المتعلم»([14]).
يمكننا، بل يجب علينا التمييز
بين الديداكتيك العامة والديداكتيكات الخاصة أو التخصصات أو الديداكتيكات المتخصصة.
الديداكتيك العامة([15])
تهتم بقضايا نقل/اكتساب المعارف بصفة عامة، في حين أن ديداكتيكات التخصصات أو
المتخصصة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل معرفة على حدة، أي مضامينها.
بالنسبة للعامة، نتحدث بشكل عام
عن الدروس المقررة وتأويلات النصوص، وغير ذلك. أما الخاصة فتؤدي بنا إلى التركيز
على طريقة نقل/اكتساب المعارف ضمن تخصصات محددة أو مستهدفة: رياضيات، فلسفة، لغات،
قراءات وغيرها. لذا نقول مع ف. بيست أن «الديداكتيكا تحدد مجموع إجراءات التعلم
و/أو التدريس الخاصة بتخصص محدد»([16])
كما القول مع بليزونس و ج. فيرنود أنها «دراسة عمليات التعلم والتدريس المتعلقة
بميدان من ميادين المعرفة الخاصة»([17]).
لنلاحظ، مثلا، الفجوة والهوة
بين تدريس البيولوجية أو الطب وتدريس الفلسفة! فعلى صعيد الديداكتيكا تتم معالجة
قضايا ك: التعلم (المعادلة تدريس/تعلم وتنوع المتعلمين، الخ)، العقد الديداكتيكي
(ما العلاقة بين المعرفة، المدرس والتلميذ؟ ما الدور الذي يقوم به التلميذ، خلال
التعلم، وما الدور الذي يقوم به المعلم؟ الخ)، المنهج الدراسي([18])،
البرنامج، وبصفة عامة المسألة الأكثر عمومية للنقل الديداكتيكي: الفرق بين المعرفة
العالمة، والمعرفة الواجب تدريسها والمعرفة المُدرَّسة فعليا بالأقسام([19]).
تم معالجة هذه الموضوعات في عدد
من الأعمال منها: النقل الديداكتيكي (Y. Chevallard)،
نظرية الوضعيات الديداكتيكية (G. Brousseau )، من التعلم إلى التدريس (M. Develay)، ديالكتيك التخصصات (D. Lacombe)،
معرفة ونقل المادة (J.
L. Martinand)،
دعوة إلى علوم المعرفة (F.
J. Varela)، التربية والتكوين (De Landsheere)، من علم النفس إلى البيداغوجية (F. Testu)،
وغيرها.
5 الدوسيمولوجيا [علم التقويم]
(دراسة تقويم الامتحانات Docimastique، علم تقويم الآراء doxologie، التقويم أو علم التقويم)
مصطلح مقترح من قبل ه. بييرون
منذ 1922 «من الكلمات اليونانية ذات العلاقة بالامتحانات: dokimè وdokimasia (اختبار)، dokimasô (امتحَن)، dokimastês (الممتحِن)، dokimastikos (مؤهل لإجراء الامتحان)([20])،
وهي مصطلحات يليق أن تضاف إليها كلمة لوغوس: علم.» فلِما تم ابتكار هذا اللفظ؟
جاء علم تقويم الامتحانات من ملاحظة مريرة خلال
التدريس، في المجال البيداغوجي: إن ورقة امتحان الباكالوريا مصححة من قبل مدرسيْن
أو أكثر يمكن أن يعطى لها نقط قد تتباين فيما بينها بشكل مخيف([21]).
يستخلص بييرون قائلا: «مشكل صلاحية الامتحانات التقليدية يستوجب فحصا جديا، ومن
الضروري بذل جهود للحصول على المزيد من الاتساق»([22]).
لذلك من المناسب «مراجعة الامتحانات»([23])،
حسب تعبيره، وبصفة عامة على التقويم أن يقوم «على معايير مضبوطة»([24]).
على هذا المستوى من "معالجة
الامتحانات"، فإن من بين أهم المساهمات التي قام بها الدوسيمولوجيا، على
الأقل، التفكير في أسباب الفشل المدرسي، مما أدى إلى محاولة جعل التصور علميا بغية
خفض دور الحظ في الامتحانات، والتقليل من "عامل مزاج المصحح"([25]).
بل إن هذه الخطوة قد أدت ببييرون إلى اقتراح التمييز بشكل دقيق بين فن التدريس وفن
إجراء الامتحان؛ فمن الواضح بشكل جلي أن المدرس الممتاز ليس هو بالضرورة ممتحِنا
ممتازا([26]).
يقول غ. ميالاري أن هذا التصور الضيق
للدوسيمولوجية ("علم الامتحانات") قد شهد توسعا لكونه اليوم يشمل أيضا «نظم
التنقيط وسلوكات الممتحِنين والممتحَنين»([27])،
لدرجة أنه، بحسبه، «يمكن التمييز اليوم بين (...) الدوسيماستيك docimastique وهي تقنية الامتحانات
والدوكسولوجيا doxologie وهي الدراسة النسقية للدور الذي
يلعبه التقويم في التربية المدرسية»([28]).
وقد ساعدت الدوكسولوجيا على التمييز بين التقويم الشمولي والتقويم التكويني، أي
التقويم الملازم لفعل التدريس. فكل مدرس يعلم حقا أن معرفة مدى تحقق الأهداف
المرسومة، يتطلب القيام بالتقويم([29])؛
فإن كان هناك نقص في تحققها، فعليه مراجعة منهجية تدريسه.
وقد تم بلورة العديد من الدراسات في إطار
الدوسيمولوجيا منها: سيكولوجية التقويم المدرسي (G.Noizet,J.P.Carveni)، الامتحانات والدوسيمولوجيا
(H. Piéron)، التقويم المستمر
والامتحانات. ملخص الدوسيمولوجيا (G. de Landsheere)، وغيرها.
قضايا
هامة تمت معالجتها في هذه الدراسات: تحديد الأهداف البيداغوجية، تحديد ما نقوم
بتقييمه بالتحديد: هل المهارات؟ أم المكتسبات؟ أم كلاهما؟ ما هو العامل الذي يتدخل
في عملية التقييم؟ هل نقيِّم ورقة امتحان في الفلسفة وأخرى في الجغرافية بنفس
الطريقة؟ التمييز بين المباراة والامتحان،
مكانة وأهمية التقييم في النظام التربوي، ولمَ يوجد الفشل المدرسي؟ وغير ذلك.
تابع الجزء الموالي بالضغط على
علوم التربية([1]) وفلسفة التربية (الجزء 3)
http://www.fractale-formation.en › science-de-l'éducation
الهوامش
[2] -
La psychologie de l’éducation, p. 1.
تجذر الإشارة هنا إلى أن هذا الباحث، الواضح، يستنكر فخ
ودسائس النزعة السيكولوجية: «لا يمكن للتفكير في التربية بأي حال من الأحوال
الاستغناء عن خدمات علم النفس. لكن عليها الحذر من أن ترهن نفسها داخل إطاراتها.
إذ لم يكن أبدا أي إجراء بيداغوجي ناتج عن تطبيق خالص وصريح للمعارف السيكولوجية.»
(Id., p. 5).
[3] -
C.
BASTIEN, « Comment apprend –on ? » in “L’Ecole en questions”. Sciences
Humaines (Auxerre), Hors série n° 5, oct. –nov. 2006, p. 36
[4] -
نفسه، ص: 40. تهتم هذه العلوم المعرفية بالمعرفة، بالبحث
عن الطريقة التي يستقبل بها الفرد المعلومات، يصنفها، ينظمها، يحتفظ بها
ويستعملها. Cf Le Monde de l’éducation (Paris), Avril 2007,
n° 357, p. 27.
[5] -
M. CHERKAOUI, Sociologie de l’éducation, p. 39
[6] -
أمكننا التحدث أيضا عن «إثنوغرافية التربية». ما هو هذا
العلم؟ «نشأ علم إثنوغرافية التربية، الذي تطور خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية
وبريطانيا، عن مناهج الملاحظة الميدانية المستخدمة في الانتروثولوجية لوصف «ثقافة»
الشعوب غير الغربية» (E.
PLAISANCE, G. VERGNAUD, Les sciences de
l’éducation, p. 104.).
إلا أنه وبالنظر إلى التوجه الذي اتخذه بعض الباحثين في
هذا التخصص، حيث التوجه هو «جعل المألوف غريبا»، مما يشبه، في رأينا، الميكرو
سوسيولوجيا (كالتربية في الوسط العائلي، في المصنع، في المدرسة...)، فإننا نفضل أن
نضم إلى علم الاجتماع التربوي هذا النوع من التربية المنظور إليها من زاوية
المجموعة البشرية.
[7] - J. POIRIER (sous
la direction de), Ethnologie générale, Paris Gallimard, Encyclopédie de
la Pléiade, 1968, p. 1000.)
[8] - Id., p. XVII.
[9] - Id., p. 529.
[10] - Id. ; p. 588.
[11] -
Vocabulaire technique et critique de la philosophie, Paris, P.U.F, 1968 (10 éd. Revue et augmentée), art.
« Didactique »
[12] -
Le
Robert. Dictionnaire culturel en langue française (sous la direction
d’Alain REY), Paris, 2005, art. « Didactique ».
[13]-
Collectif,
sous la direction de H. BLOCH, R. CHEMAMA, A. GALLO, P. LECONTE, J.F. LE NY, J.
POSTEL, S. MOSCOVICI, M. REUCHLIN, E. VURPILLOT, Paris, Larousse 1991, art «
Didactique ».
[14] - Ouvr. cité, art.
« Recherche en éducation »
[15] - ما العلاقة بين البيداغوجية والديداكتيك العامة؟ المشكل
مطروح لكنه ليس ذا أهمية بالغة هنا.
[16] - In P. CHAMPY, C.
ESTEVE, ouvr – cité, art. “Pédagogie”, p. 727.
[17] - Les sciences de
l’éducation, p. 55
[18] - بل أمكن ووجب التمييز بين المنهج الدراسي الصوري
و المنهج الدراسي
الواقعي، و المنهج الدراسي المتخفي،
(Cf M. DEVELAY, Propos sur les sciences de
l’éducation. Réflexions épistémologiques, p. 34 sq.)
و المنهج الدراسي
المبني و المنهج الدراسي
المتضمن (J.C. FORQUIN in P. CHAMPY, C.
ESTEVE, ouvr. cité, art. « Curriculum ».)
[19] - M. DEVELAY,
ouvr. cité, pp. 95
[20] -
Examens et docimologie, p. 6, note 1.
[21] - على كل حال،
أمثلة عن هذه الانحرافات هي كثيرة. هكذا يستشهد ألانْ غرا Alain GRAS
بحالة ورقة امتحان للفرنسية للصف الأول عن لافونتين، تم
تصحيحها من قبل خمس أساتذة،؛ وقذ جاءت النقط على عشرين كالتالي: 5،6 8 5،8 11 و12؛
كما النتائج المعلن عنها في نهاية دورة تدريبية التي نظمها (Amis de SEVRES
(1967 : «قد تم تصحيح ورقة امتحان في اللغة الفرنسية وأخرى في
الرياضيات بالتتابع من طرف 58 و54 وصحح؛ توزعت النقط من 4 إلى 15 في الفرنسية ومن
4 إلى 17 في الرياضيات». « Les examens » in collectif, Education et pédagogie,
p. 52.
[22] -Ouvr. cité, p. 8
[23] - Id., p. 5.
[24] - A. GRAS, Education
et pédagogie, ouvr. cité, p. 52.
[25] - A. GRAS, ibid.
[26] - Examens et
docimologie, ouvr. cité, p. 33.
وجهة النظر هذه تذكرنا قليلا ما يحدث في المجال الرياضي،
خصوصا كرة القدم. قد نتفاجأ عند ملاحظة ممارسة شائعة في عدد من الدول إن لم تكن
جميعها: بالنسبة لفريق في كرة القدم، يكون المدرب والناخب شخصين مختلفين!
[27] - Ouvr. cité, p.
87.
[28] - Ibid
[29] - عندما نتساءل
كما فعل زميلنا سان أونج «أنا أدرس، لكن، هم، هل يتعلمون؟» (Pédagogie
collégiale, association québécoise de la pédagogie collégiale,
tirés à part, 1990, p. 5) فإن الجواب
(سواء أكان إيجابيا أو سلبيا، ليس مهم) يكون مرتبطا بالتقويم الذي نقوم به على هذا
النشاط أو على هذه الحصة البيداغوجية.
بيبليوغرافيا
A. Sciences de
l’éducation
1. Alexandre P.,
Binet J., Le groupe dit pahouin (Fang, Boulou, Beti), Paris, PUF, 1958
2. Andler (D.)
(sous la direction de) Introduction aux sciences cognitives, Paris,
Gallimard,
coll. « Folio essais », 1992
3. Ardoino (J.) Education
et politique, Paris, Gauthier Villars 1977
4. Id., Education
et relations, Paris, Gauthier Villars, 1980
5. Ardoino (J.) et
al. Education et pédagogie, Paris, Encyclopédie Larousse, 1977
6. Barrère A,
Sembel N. Sociologie de l’Education, Paris, Nathan, coll. Education en
poche,
1998
7. Bastien C.,
Bastien – Toniazzo C. Apprendre à l’école, Paris, A ; Colin, 2004
8. Bersnard P.,
Lietard B. La formation continue, Paris, P.U.F., coll. QSJ. N° 1655,
1993
9. Berthelot J.M.,
Ecole, orientation, société, Paris, P.U.F, 1993
10. Blanchard
–Laville C., Les enseignants entre plaisir et souffrance, Paris, P.U.F,
2001.
11. Bloom B. S., Caractéristiques
individuelles et apprentissage scolaire, Bruxelles/ Paris,
Labor/ Nathan, 1979
12. Bourdieu P.,
Passeron J.C., Les héritiers, Paris, minuit, 1964
13. Id., La
reproduction : éléments pour une théorie du système d’enseignements, Paris,
Minuit, 1971.
14. Brousseau G. ,Théorie
des situations didactiques, Grenoble, La pensée sauvage, 1998
15. Bruner J., Le
développement de l’enfant : savoir faire, savoir dire, Paris, PUF, 1996 (5
– éd.)
16. Cacouault M.,
Oeuvrard F. , Sociologie de l’éducation, Paris, La découverte, coll.
« Repères, » 2004 (nlle éd.)
17. Camilleri C. , Anthropologie
culturelle et éducation, Neuchâtel/ Paris, UNESCO, Delachaux
et Niestlé , 1985
18. Cannac C. et la
Cegos , La Bataille de la compétence, Paris, Editions d’Organisation,
1986
19. Caston J., L’enfant
et l’école : approches psychophysiologiques, Paris, PUF, 1993.
20. Cervoni A.
Charbit C., La pédagogie dans les institutions thérapeutiques, Paris,
PUF,
1986.
21. Charlot B., Les
sciences de l’éducation, un enjeu, un défi, Paris, ESF, 1985
22. Charmasson T.
(sous la direction de) , L’histoire de l’enseignement, XIXe –xxe siècles.
Guide du chercheur, Paris, INRP
et Publication de la Sorbonne, 1986
23. Cherkaoui M. , Sociologie
de l’éducation, Paris PUF, coll. QSJ ? n° 2270, 1986
24. Chevallard Y., La
transposition didactique , Grenoble, La Pensée sauvage, 19945
(11e éd.)
25. Cifali M., Moll
J., Pédagogie et psychanalyse, Paris, Dunod, 1985
26. Cimaz J. et al.
, Réussir à l’école. « Pédagogie de soutien » ou soutien de la pédagogie
? Paris, Editions Sociales 1977.
27. Coombs PH. , La
crise mondiale de l’éducation, trad. de l’américain par A. Sauvêtre,
Buxelles, De Boeck Université,
1985
28. Coulon A., Ethnométhodologie
et éducation, Paris, PUF, 1993.
29. Crahay M., L’école
peut- elle être juste et efficace ? De l’égalité des chances à
l’égalité des acquis, Bruxelles,
de Boeck, 2000.
30. Id., Psychologie
de l’éducation, Paris, PUF, 1999.
31. Cresas, L’échec
scolaire n’est pas une fatalité, Paris, ESF, 1981.
32. De Landsheere
G., L’éducation et la formation, Paris, PUF, 1992
33. Id., Evaluation
continue et examens. Précis de la docimologie, Paris/ Bruxelles, Nathan/
Labor.
34. Deldime R.
Demoulin R., Introduction à la psychopédagogie, Bruxelles, De Boeck
Université, 1994.
35. Derouet J.L., Ecole
et justice. De l’égalité des chances aux compromis locaux ? Paris,
A. M. Metailié, 1992.
36. Develay M., De
l’apprentissage à l’enseignement, Paris, ESF, 1992.
37. Dickinson A., L’apprentissage
animal, Toulouse, Privat, coll. « Bios », 1984.
38. Dubar C., La
socialisation, Paris, A. Colin, 1995.
39. Dubet F., L’école
des chances. Qu’est ce qu’une école juste ? Paris, Seuil, 2004.
40. Id., Les
lycéens, Paris, Seuil, 1991.
41. Dupuis M., Les
neurones en personne. Six propositions pour une neurophilosophie,
Liège, université Libre, 1989.
42. Dupuy J.P., Aux
sources des Sciences cognitives, Paris, La Découverte, 1995.
43. Durand –
Prinborgine C. , Le Droit de l’éducation, Paris, Hachette Education,
coll.
« Organiser, former pour
enseigner », 1992.
44. Durkheim E. , Education
et sociologie, Paris, P.U.F., coll. « Le sociologue », 1980 (4
éd.)
45. Duyckaerts C.B.
et al., Milieu et développement, Paris, P.U.F., 1972.
46. Erny P., L’enfant
et son milieu en Afrique Noire, Essais sur l’éducation traditionnelle,
Paris, Petite Bibliothèque Payot
1972.
47. Id., Ethnologie
de l’éducation, Paris, P.U.F., 1981.
48. Forquin J.C.
(éditeur), Sociologie de l’éducation. Nouvelles approches, nouveaux objets,
INRP, Paris 2000.
49. Freud S. , Totem
et tabou. Interprétation par la psychanalyse de la vie sociale des
primitifs.
1912 – 1913, trad. S.
Jankélévitch, Paris, Petite Bibliothèque Payot, 1989.
50. Gal, R. , Histoire
de l’éducation, Paris, PUF, coll. QSJ ? n° ? 1987 (nlle. éd.)
51. Ganascia J.G. , Les
sciences cognitives, Paris, Flammarion, 1996.
52. Gaonach D.,
Golder C. , Profession enseignant : manuel de psychologie pour
l’enseignement, Paris, Hachette,
1995.
53. Garant P., Droit
scolaire, Québec, Yvon Blais, 1992.
54. Gentaz E. Dessus
P., (sous la direction de), Comprendre les apprentissages, Paris,
Dunod, 2004.
55. Gurgand M., Economie
de l’éducation, Paris, La découverte, 2005.
56. Hamburger J.
(sous la direction de) , La philosophie des sciences aujourd’hui, Paris,
Gauthier – Villars, 1986.
57. Hassenforder J.
(sous la direction de), Vers une nouvelle culture pédagogique. Chemins
de praticien, Paris, INRDP –
L’harmattan, 1992.
58. Hofstetter R.,
Schnewly B. (éditeur), Le pari des sciences de l’éducation, série «
Raisons
éducatives », 1998,1 – 2, De
Boeck et Larcin, Bruxelles, 1999.
59. Isambert –
Jamati V., Les savoirs scolaires. Enjeux sociaux des contenus
d’enseignement et leur réforme,
Paris, PUF, 1990.
60. Kellerhals J.,
Montandon C., Les stratégies éducatives des familles, Neuchâtel – Paris,
Delachaux et Niestlé, 1991.
61. Kenyatta J. , Au
pied du mont Kenya, Paris, Maspero, 1960.
62. Klein M., Le
rôle de l’école dans le développement libidinal de l’enfant, in S. Freud,
Essais de
psychanalyse,
Paris, Payot, 1982.
63. .Le pari des
sciences de l’éducation, De Boeck et Larcin, Bruxelles, 1999. (« série
Raisons éducatives », 1998. 1- 2)
64. Le Thanh Koi, L’éducation
comparée, Paris, A. colin 1981.
65. Leger A.,
Tripier M., Fuir ou construire l’école populaire ? Paris, Méridiens –
Klincksieck,
1986.
66. LeifJ., Rustin
G., Philosophie de l’éducation, tome 1, pédagogie générale, Paris,
Delagrave
1979.
67. Lespessailles C.
et al Auxerre., La formation en alternance, Paris, La Documentation
française, coll. « Recherche en
formation continue », 1992.
68. Lieury A., Manuel
de psychologie de l’éducation, Paris, Dunod, 1996.
69. Linton R., Le
fondement culturel de la personnalité, paris, Dunod, 1959
70. Maisonneuve J. ,
Introduction à la psychosociologie, Paris, PUF, 1973.
71. Marmoz L., Education
comparée, Paris, L’Harmattan, 1998
72. Marrou H.I. , Histoire
de l’éducation dans l’antiquité, Paris, Seuil, 1948.
73. Martinand J.L., Connaître
et transformer la matière : des objectifs pour l’initiation
aux sciences et techniques,
Berne, Peter Lang, 1986.
74. Mauco G., Psychanalyse
et éducation, Paris, Aubier Montaigne, 1967.
75. Id., L’inconscient
et la pensée de l’enfant, Paris, PUF, 1970.
76. Mauss M., Sociologie
et anthropologie, Paris, PUF, 1950.
77. Mead M., Moeurs
et sexualité en Océanie. Au coeur des sociétés traditionnelles des îles
Samoa et de Nouvelle – Guinée,
Paris, Plon, coll. « Terre humaine », 1963.
78. Merle P., L’élève
humilié. L’école un espace de non – droit ?, Paris, PUF, 2005.
79. Mesmin C. , La
prise en charge ethnoclinique de l’enfant de migrant, Paris, Dunod,
2001.
80. Mialaret G., La
psychopédagogie, Paris, PUF, 1998 (4 éd.)
81. Id., Sciences
de l’éducation. Aspects historiques. Problèmes épistémologiques, Paris,
Quadrige/ PUF, 2006.
82. Montangero J.,
Maurice – Naville D., Piaget ou l’intelligence en marche, Bruxelles,
Mardaga, 1994.
83. Monteil J.M., Eduquer
et former. Perspectives psychosociales, Grenoble, PUG, 1989.
84. Noizet G.,
Caverni J.P., Psychologie de l’évaluation scolaire, Paris, PUF, 1978.
85. OCDE , L’enseignement
aujourd’hui : fonctions, statut et politiques, Paris, OCDE,
1990.
86. OCDE , Les
écoles et la qualité : un rapport international, Paris, OCDE, 1989.
87. Ortigues MC.,
Ortigues E., OEdipe africain, Paris, Plon, 1966.
88. Parias L.H.
(sous la direction de), Histoire générale de l’enseignement et de
l’éducation en
France,
Paris, Nouvelle Librairie de France, 1981, 4 vol.
89. Perraudeau M., Piaget
aujourd’hui. Réponse à une controverse, Paris, A. Colis, 1996.
90. Perrenoud P., La
fabrication de l’excellence scolaire, Genève, Droz, 1984.
91. Perreti, (A.
de), Pédagogie et psychologie des groupes, Paris, Dunod, 1966.
92. Piaget, J., Psychologie
et pédagogie, Paris, Gallimard, coll. « Folio Essais », 1988.
93. Id., Où va
l’éducation ? Paris, Denoël, 1972.
94. Id., Biologie
et connaissance. Essai sur les relations organiques et les processus
cognitifs,
Paris, Gallimard, 1967.
95. Id., L’épistémologie
génétique, Paris PUF QSJ ? n° 1399, 1996 (5 éd.)
96. Id., La
psychologie de l’enfant, Paris, PUF, QSJ ? n° 369, 1996 (17 édi.)
97. Id., Problèmes
de psychologie génétique, Paris, Denoël/ Gauthier, 1974
98. Piéron H., Examen
et docimologie, Paris, PUF, coll. Sup. « Le psychologue », n°15,
1969 (2 éd.)
99. Plaisance E.
(coord.), L’Echec scolaire : nouveaux débats, nouvelles approches
sociologiques,
Actes du colloque franco –
suisse, Paris, éd. Du CNRS, 1985.
100. Plaisance E.,
Vergnaud G., Les sciences de l’éducation, Paris, La découverte et
Syros,
101. coll. « Repères
», 2001 (3 éd.)
102. Poirel C. , Le
cerveau et la pensée. Critique des fondements de la neurophilosophie,
Paris, L’Harmattan 1977.
103. Prost A., L’enseignement
s’est- il démocratisé ? Paris, PUF, 1986
104. Id., Histoire
de l’enseignement. De 1830 à nos jours, Paris Nouvelle Librairie de
France, 1983
105. Rabain J. , L’enfant
du lignage. Du sevrage à la classe d’âge chez les Wolofs du
Sénégal, Paris, Payot, 1979.
106. Raponda – Walker
A., Sillans R., Rites et croyances des peuples du Gabon. Essai
sur les pratiques religieuses
d’autrefois et d’aujourd’hui, Paris, Présence Africaine,
1962.
107. Rassekh S.,
Vaideanu, Les contenus de l’éducation, Paris, UNESCO, 1987.
108. Richelle M. B.F.
, Skinner ou le péril behavioriste, Bruxelles, Mardaga, 1977
109. Roheim G. , Psychologie
et anthropologie. Culture, inconscient et personnalité,
Paris, Payot, 1969.
110. Rouet G. et al.
, Dictionnaire pratique de l’enseignement en France, Paris, Ellipses
coll. « Formation des personnels
de l’Education Nationale, 1996 »
111. Siguan M. et al.
, Comportement, cognition, conscience, Paris PUF, 1987.
112. Stagnara D. et
P., L’éducation affective et sexuelle en milieu scolaire, Toulouse,
Privat, 1992.
113. Tanguy L.
(édit.), L’introuvable Relation formation – emploi. Un état des
recherches
en France, Paris, La
Documentation française, 1986.
114. Tardif J., Pour
un enseignement stratégique. L’apport de la psychologie cognitive,
Montréal, Logiques, 1992.
115. Testu F. (sous
la direction de), De la psychologie à la pédagogie, Paris, Nathan,
1991.
116. Thelot C. , L’évaluation
du système éducatif, Paris, Nathan – Université, coll.
« Foc – éducation », 1993.
117. Toczek M.C.,
Martinot D. (sous la direction de), Le défi éducatif. Des situations
pour réussir, Paris, A. Colin,
2004.
118. Van Gennep A., Les
rites de passage, Paris, Nourry, 1909
119. Van Haecht A., L’Ecole
à l’épreuve de la sociologie. Questions à la sociologie de
l’éducation, Bruxelles, De boeck
– Wesmaël, 1998 (nouvelle éd.)
120. Varela F.J., Invitation
aux Sciences Cognitives, Paris, Le seuil, coll. « Point Sciences
», 1996
121. Id., Connaître
les sciences cognitives : tendances et perspectives, Paris, Le Seuil, 1989
122. Vexliard A., La
pédagogie comparée, Paris, PUF, 1967.
123. Winnicott D., Processus
de maturation chez l’enfant, Paris, Payot, 1983 (3 éd.)
123 Xypas C., Piaget
et l’éducation, Paris, PUF, coll. « Pédagogues et pédagogies »,
1997
B. Philosophie de l’éducation
124. Alain , Propos
sur l’éducation, Paris, P.U.F., 1948
125. Aristote. ,
Ethique à Nicomaque (surtout livres 2, 62 7, 10), nouvelle trad. introd. notes,
index, J. Tricot, Paris, Vrin
1997
126. Augustin
(saint), « Le maître » trad. Sophie Dupuy – Trudelle in Dialogues
philosophiques,
Paris, Gallimard, 1998, pp. 361 –
408, 1270 – 1290.
127. Charbonnel N. , Pour
une critique de la raison éducative, Berne, Peter Lang, 1988.
128. Château J., Les
grands pédagogues, Paris, PUF, 1956.
129. Coutel C. , La
République et l’école. Une anthologie, Paris, Press – pocket, 1991.
130. Cornu L., (sous
la direction de), Pédagogie et philosophie : le métier d’instruire,
Paris/
Poitiers, CNDP/ CRDP, Poitou –
Charente, 1992.
131. De la Garanderie
A. , Critique de la raison pédagogique, Paris, Nathan, 1997
132. Develay M., Propos
sur les sciences de l’éducation. Réflexions épistémologiques,
Paris (ESF, 2004 (2 éd.)
133. Dewey J. , Démocratie
et éducation. Introduction à la philosophie de l’éducation,
Trad. française G. Deledale,
Paris, Les Editions Inter – Nationales, coll. « Tendances
Actuelles », n° 56, 1975
134. Durbarle D. et
al ; Le sujet de l’éducation, Paris, Beauchesne, 1979.
135. Durkheim E. , L’éducation
morale, Paris, PUF, 1963.
136. Id., l’Évolution
pédagogique en France, Paris, PUF/ Quadrige, 1990.
137. Eirick Praiat,
Andrien B. , Les valeurs. Savoir et éducation à l’Ecole, Nancy, Presses
Universitaires de Nancy, 2005.
138. Forquin J.C. , Ecole
et culture, Paris, Editions Universitaire, 1989.
139. Hameline D. , L’éducation,
ses images et son propos, Paris, ESF, 1986.
140. Houssaye J.
(sous la direction de), Education et philosophie, Paris, ESF, 1991.
141. Illich I. , Une
société sans école, Paris, Seuil, 1971.
142. Issambert –
Jamati (Mme V.), Les savoirs scolaires, Paris, Editions Universitaires,
1990.
143. Kahn P., et al
., L’Education, approches philosophiques, Paris, PUF, 1990.
144. Kant E. , Réflexions
sur l’éducation, Introd., trad. Philonenko, Paris, Vrin, 2000 (8
éd.)
145. Laberthonnière
L. , Théorie de l’éducation, Paris, vrin, 1955.
146. Leif J.,
Biancherie A., Philosophie de l’éducation, tome 3. Les doctrines
pédagogiques
par les
textes, Paris, Delagrave, 1996.
147. Locke J. , Pensées
sur l’éducation des enfants, trad. J. Château, Paris, Vrin,
1966
148. Maritain J., Pour
une philosophie de l’éducation, Paris, A. Fayard, 1959.
149. Milner J.C. , De
l’Ecole, Paris, Seuil, 1984.
150. Montessori M., L’enfant.
La place de l’enfant parmi les hommes, Paris, Denoël/
Gonthier, coll. « Médiations
»,1936
151. Platon, Ménon,
trad. et notes. E. Chambry, Paris, Garnier Flammarion, 1967.
152. Id. , La
République ,trad. et notes R. Baccou, Paris, Garnier Flammarion, 1966.
153. Id. , Protagoras,
trad. et notes E. Chambry, Paris, Garnies Flammarion, 1967.
154. Reboul O. , La
philosophie de l’éducation, Paris, PUF QSJ ? n° 2441, 2004 (9
éd.)
155. Id., Les
valeurs de l’éducation, Paris, PUF, 1992.
156. Rousseau J.J, Emile
ou de l’éducation, Paris, Garnier Flammarion, 1966.
157. Tardy M., Les
sciences de l’éducation : considérations épistémologiques, Strasbourg,
CRDP,
1983
158. Vergnioux A., Pédagogie
et théorie de la connaissance, Platon contre Piaget ?
Berne,
Peter Lang, 1991